نام کتاب : أعلام المغرب والأندلس في القرن الثامن نویسنده : ابن الأحمر جلد : 1 صفحه : 266
ولو بذلت له نفسي وما ملكت ... للمحة عرضت ما كان بالدوّن
[74/أ] فقيس ليلى وغيلان وشيعته ... وكلّ ما رسموا من وجدهم دوني ([1])!
ابنه الفقيه الكاتب حمزة بن شعيب ابن محمد بن أبي مدين شعيب (*):
[كنيته:]
يكنى أبا يعلى، وأدركته، ورأيته، وكتب في حضرة أمير المؤمنين المتوكّل على الله أبي عنان فارس ملك المغرب، ونال لديه جاها مكينا. ثم امتحنه بسبب الحاجب الرئيس الفقيه الكاتب صاحب القلم الأعلى أبي عبد الله محمد بن أبي عمرو التميمي المحنة العظيمة التي أدخلته رمسه، واعتقله بالسجن، وبه مات مقتولا في عام اثنين وخمسين وسبع مئة.
حاله-رحمه الله-:
كان من أهل البراعة في الكتاب، ومن أولي [2] النظم البديع اللّباب.
صفت موارد شعره، ورق نسيم نثره. وتدفقت جداول بلاغته، واعتنقت نواسم فصاحته. ولا مرية في أنّ بهاءه يختلب العقول اختلابا، [1] في الأصلين: دون ونرجح ما أثبت. [2] في «م» من أول
(*) ترجم له ابن الاحمر في نثير الفرائد «ص 347»، ولم يكد يزيد في المعلومات عما ذكره هنا. واختار له قصيدة أخرى، ونبه إلى أنه كان يجيد قرض الشعر.
نام کتاب : أعلام المغرب والأندلس في القرن الثامن نویسنده : ابن الأحمر جلد : 1 صفحه : 266